ظهر مؤخراً فيلم وثائقي بعنوان "قلب الشرق الأوسط النابض" في مختلف المهرجانات الدولية. ويلقي هذا الفيلم الوثائقي نظرة جديدة على دولة الإمارات ودبي كواحدة من المدن الذكية في العالم.
وبغض النظر عن بنية هذا الفيلم الوثائقي الذي حصل على جائزة الصدق كأفضل فيلم وثائقي بحثي في المهرجان الأمريكي وتم اختياره كأفضل عمل في المهرجان الهندي في مومباي، فقد توجهنا إلى المخرج الإيراني لهذا الفيلم، واجرينا معه حوارا في هذا الصدد.
وسبق أن حصل المخرج والمنتج الإيراني راما نامي على علامة السلام لمهرجان الشباب الفرنسي من عمدة مدينة شانتي الفرنسية لفيلم "أعلام السلام القديمة"، وذلك لتوسيع الوعي العام في مجالات الإدمان وحقوق المرأة والطفل و حقوق الإنسان وأهمية السلام العالمي للأطفال.
ومن انشطة هذا الفنان الاخرى إخراج أفلام نفش، لشخور، بيجون، التأقلم، وهو خريج تصميم الأزياء والموديل من جامعة إيطاليا.
لكن نامي حصل على شهادته في الإخراج من فرنسا.
كما يعد من أنجح الأشخاص في إيران من خلال التأليف والغناء بأساليب موسيقى البوب والروك والبوب روك والإلكترونية والكلاسيكية والإيقاعية.
كما أنتج 3 ألبومات موسيقية حتى الآن.
على عكس الإطار العام للفن في إيران، يعتبر نامي رجل أعمال عظيم ويواصل أنشطته الفنية بشكل مستقل وبرأس مال شخصي ويساعد المحتاجين.
كما ان راما نامي ناشط اجتماعي ومؤيد لحقوق المرأة والطفل
وفي الوقت نفسه ألف 12 كتاباً وقصيدة طويلة في مجال الأدب.
وبالإضافة إلى كل هذه الامور، هناك اسم لناشط اقتصادي إيراني ناجح مؤخراً في الإمارات، والنتيجة الإجمالية لذلك تجعله صانع أفلام ناجحاً وفناناً مختلفاً.
وقال لمراسلنا حول صناعة الفيلم الوثائقي قلب الشرق الأوسط النابض: هذا الفيلم الوثائقي هو تقديري لمدينة أشعر فيها بالأمان،.
وأوضح: قلب الشرق الأوسط النابض هو بيان بحثي ومثال نموذجي للتحول في مجال الإدارة الحضرية، ويمكن لهذا الفيلم الوثائقي أن يجيب على السؤال لماذا تعد دبي والإمارات من الدول الإدارية الناجحة اليوم.
وأكد نامي: حاولت في هذا الفيلم الوثائقي أن أعرض حقائق تكون مفيدة للمهتمين والباحثين. قلب الشرق الأوسط النابض ليس مجرد فيلم وثائقي، بل هو وثيقة تاريخية حول كيفية تحويل الوضع الصعب إلى فرصة لشعب بلد ما وتحويل الأرض إلى مركز سياحي.
Kommentare