محمد أبو الجدايل- قالت الممثلة السورية البارزة سلمى المصري أن ما يحدث في غزة يستحق منا ان نعمل اي شيء من اجله.
واعتبرت المصري التي تشارك في مهرجان فجر السينمائي الدولي بدورته الثانية والأربعين كعضو لجنة التحكيم لقسم الأفلام الآسيوية: الشيء الذي يحدث في غزة يستحق منا ان نعمل اي شيء من اجله، مانراه اقوى من اي شيء ممكن أن يحدث.
وتابعت: كلما حاولنا تصوير ما قدّمه الشهداء، وماتحققه المقاومة، والمجازر التي وقعت، وان نعكسها سينمائيا كلما نكون قد حققنا شيئاً ولو كان محدوداً إلاّ أنه مؤثر.
وقالت: نرى الكثير من المشاهد القاسية والبطولية ، نشاهد اطفالا يتحدثون وكأنهم رجالا، وهذا اكبر من اي شي ممكن تصوره، ممكن نعمل شي لترسيخه في المستقبل، للاجيال القادمة.
وخلال تفقّدها سوق مهرجان فجر السنيمائي الدولي، اعتبرت الفنانة السورية سلمى المصري، أن السينما الإيرانية لها مكانتها على المستوى العالمي وهي رائدة في هذا المجال.
وقالت مخاطبة القائمين على التظاهرة السينمائية الأكبر في ايران: أشكركم على دعوتي لحضور الدورة الـ42 لمهرجان فجر السينمائي، أنا سعيدة جدا بوجودي في إيران، ويشرفني أن أكون بين الفنانين الإيرانيين. أنا أعمل في لجنة تحكيم الأفلام الآسيوية في القسم الدولي لمهرجان فجر السينمائي، وأنا سعيدة جدا بذلك.
وعما إذا كانت هذه الزيارة الأولى لها لإيران، قالت ممثلة فيلم "المتبقي" للمخرج الايراني سيف الله داد: هذه هي المرة الثانية التي آتي فيها إلى إيران. في المرة الأخيرة، أتيت إلى إيران للمشاركة في مهرجان المقاومة للأفلام حول الأفلام الفلسطينية، حيث تم تكريم سيف الله داد عن فيلم "المُتبقي"، وكنت قد لعبت أيضا الدور الرئيسي في هذا الفيلم.
وعرّجت على فيلم المُتبقّي قائلةً: فيلم "المُتبقي" هو الفيلم الأقرب إلى قلبي لأن هذا الفيلم يروي قصة غزة اليوم بسبب الهجرة القسرية للناس والإبادة الجماعية. في الواقع، يصور هذا الفيلم قصة عام 1948 في هذا الوقت.
وقالت عن السينما الإيرانية: السينما الإيرانية رائدة على المستوى العالمي. يتمتع المخرجون السينمائيون الإيرانيون دائما بإبداع خاص في أعمالهم. لقد عملت مع إيرانيين في مجالات مثل التصوير الفوتوغرافي والإخراج وحتى المكياج. الأفلام الإيرانية قريبة جدا من الناس والأرواح البشرية وتمس قلوب البشر وتبقى في نفوس وعقول جمهورها.
ويعد مهرجان فجر السينمائي الدولي الحدث الثقافي الأكثر شهرة الذي يقام سنويا في إيران في فبراير بالتزامن مع عشرة الفجر المباركة وذلك بمناسبة ذكرى انتصار الثورة الإسلامية عام 1979.
Comments