top of page

في "اليوم الوطني " نحتفل بمضاعفة الجهد وجودة المخرجات التي ساهمت في النجاحات المتتالية



 

رجل الاعمال رئيس مجلس ادارة شركة زهران الاستاذ غرم الله الزهراني

 


أكد رجل الاعمال رئيس مجلس ادارة شركة زهران الاستاذ غرم الله الزهراني أنه في يومنا الوطني ٩٣ للعام الحالي ١٤٤٥ يجب ان نحتفل بما حققته المملكة من نجاحات في مختلف القطاعات وتفوقت على معظم دول العالم لنبرهن للعالم ان شعب المملكة مختلف تحت ظل حكومته التي تقوده بخطى متزنه وثابته كما ان المرحلة المقبلة في مسيرة رؤية 2030 المرتبطة بتنمية المجتمع والاقتصاد الوطني تتطلب منا مضاعفة الجهد وسرعة الإنجاز والمحافظة على جودة المخرجات مع التركيز كثيراً على تطوير القدرات المعرفية والمهارية للشباب والشابات السعوديين أو كما أطلق عليهم "جيل الرؤية" في المرحلة المقبلة.


وأشار إلى أن الشباب المتعلم والمنظم القادر على العمل لساعات أطول وإنتاج متسارع سيكون لهم الدور الأكثر تأثيراً في تحقيق التنمية المستدامة بأبعادها الاقتصادية والاجتماعية والبيئية في ظل رؤية المملكة 2030 التي بدأت من عمق احتياجات المجتمع السعودي وانطلقت نحو العالمية بقيادة أمير الشباب صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان حفظه الله.


ولفت إلى أن المملكة واحدة من الدول التي تهيمن فئة الشباب على تركيبتها السكانية، إذ إن أكثر من نصف سكانها البالغ عددهم 34 مليون نسمة تحت سن 30 سنة، وهو يؤكد بشكل قاطع بأنهم سيكونون القوة المحركة للنمو الاقتصادي والتنمية، وزيادة الإنتاجية، وريادة الأعمال والابتكار، والتطور التقني، داعيا إياهم إلى العمل في المجالات الجديدة مؤكدا أنها متاحه بشكل واسع، خصوصا في مجال تقنية المعلومات والتسويق والإعلام والاتصالات وقطاع السياحة والترفيه والاستشارات القانونية والتأمين والاستشارات المالية وتطبيقات المسؤولية والاستدامة وغيرها من المجالات التجاريه الجديدة والبسيطة.


وحول توقعاته للسنوات القليلة القادمة، أكد الزهراني أن معدل التغير سيكون سريعا جدا، نتيجة التطور التقني وتطور العلوم التطبيقية وتسارع نمط الحياة اليومية، لافتا إلى أن التطور الهائل والمستمر لتقنية المعلومات وتكنولوجيا الاتصالات والإعلام سيكون له أكبر الأثر في الحياة اليومية وفي أداء المؤسسات العامة والقطاع الخاص، مع تزايد الاعتماد على الطاقة، نتيجة نمو الاحتياج والاستمرار في تطوير تطبيقات الحكومة الإلكترونية كإحدى أهم أدوات التواصل مع المواطنين وتلبية احتياجاتهم.


وأوضح أن الغالبية العظمى من الممارسات التي تقوم بها الشركات ومؤسسات المجتمع المدني فيما يتعلق بالمسؤولية الاجتماعية بمختلف أحجامها واحتفالاتها باليوم الوطني يجب ان ترسخ وان تعتمد ليعرفها الصغار قبل الكبار خصوصا في ظل حكومة المملكة العربية السعودية والتي جعلت المملكة في مقدمة الدول العالمية وهذا امر يجب ان نفخر به، وان نحتفل في كل مناطق المملكة وان تكون كل ايامنا وطنيه.


واكد أن الرهان الأساسي في بلد قوي اقتصاديا وتشريعيا كالمملكة هو رهان على تطوير القدرات والتطبيقات المبني على المعرفة وهو توجه رئيسي لرؤية ٢٠٣٠.

Komentáre


bottom of page