top of page

"صرخة إنسانية تهز فيسبوك: سمر نديم تنتشل سيدة مشردة من الظلام إلى النور"

  • nourelkomy1245
  • قبل ساعتين
  • 1 دقائق قراءة



في مشهد مؤثر أعاد للأذهان معنى الرحمة والتكافل الإنساني، بثت الدكتورة سمر نديم، مؤسسة دار "زهرة مصر"، مقطعًا مباشرًا عبر حسابها الرسمي على موقع فيسبوك، أثناء تدخلها العاجل لإنقاذ سيدة مشردة تُدعى شيماء، الملقبة بـ"أم رحيم"، من شوارع العجوزة، بعد تلقيها رسائل استغاثة من أهالي المنطقة.


ظهرت السيدة شيماء في حالة صحية ونفسية متدهورة، تعرّضت خلالها لتحرشات متكررة ومحاولات استغلال من بعض الخارجين عن القانون، في ظل غياب أي مأوى أو دعم.


وعلّقت سمر نديم في البث المباشر قائلة: "دي مش مجرد حالة، دي أم، أم بجد ومكانها مش الشارع، مكانها وسط ناس تحس بيها وتكرمها."


سمر التي لا تزال تمر بظروف شخصية صعبة، بينها حملها ورعايتها لوالدها المريض، لم تتردد لحظة في التحرك، مؤكدة أن "زهرة مصر" ليست مجرد دار، بل بيت يُعيد ستر وكرامة السيدات المنسيات. وقالت في رسالتها: "اللي بيحصل مش بس جحود، ده انهيار في القيم… والرحمة مش رفاهية، دي ضرورة إنسانية لازم نرجّعها لبيوتنا."


وقد لاقت قصة إنقاذ "أم رحيم" تفاعلًا واسعًا من المتابعين الذين عبّروا عن امتنانهم العميق، فكتب أحدهم: "سمر نديم قلبها أكبر من وجع الدنيا… أنقذت روح كانت بتنهار في الشارع، ربنا يبارك فيها وفي دار زهرة مصر."

وكتب آخر: "كل ما نقول سمر نديم غابت، ترجع بمفاجأة تهز القلوب. يا رب يحفظك يا دكتورة ويجعل تعبك في ميزان حسناتك."


تأتي هذه الواقعة لتُسلّط الضوء مجددًا على أهمية دعم المبادرات الإنسانية الفردية، والدور الجوهري للمجتمع في استعادة القيم الغائبة… الرحمة، الكرامة، والإنسانية.

Comments


bottom of page