top of page

جمعية السلام والجالية المغربية بالخارج تطلق حملات تبرع لدعم وإغاثة المتضررين من كارثة زلزال المغرب


متابعة نورهان الكومى


في إطار الانخراط في المبادرة التضامنية التي تم اطلاقها بتوجيهات ملكية من الملك محمد السادس، على إثر الهزة الأرضية التي أصابت عددا من أقاليم المملكة المغربية ليلة الجمعة 8 شتنبر 2023، وتجسيدا لقيم التضامن والتآزر.


أطلقت الجالية المغربية المقيمة بالخارج حملات لجمع التبرعات لدعم وإغاثة المتضررين من كارثة الزلزال الذي ضرب مناطق شاسعة جنوب مراكش.


ومنذ لحظة وقوع الزلزال هبت الجالية المغربية المقيمة بعدد من الدول للإعلان عن انطلاق جمع التبرعات المالية والعينية لفائدة المتضررين من الزلزال، موازاة مع قوافل إغاثة يقودها متطوعون داخل المغرب.


جمعية السلام بفرنسا تحت رئاسة السيدة نادية افتيتة السرداوي بمدينة كونياك لم تتوانا منذ اللحظة الأولى من وقوع الكارثة في التعبير عن تضامنها كالمعتاد مع أبناء وطنها واستعدادها للمساعدة بكل إمكانياتها.


وقالت نادية افتيتة السرداوي، فاعلة جمعوية مغربية مقيمة بفرنسا ، إذا كان الملك الراحل الحسن الثاني رحمة الله عليه خلق المسيرة الخضراء لصلة الرحم مع اخواننا في الصحراء ، ففي عهد الملك محمد السادس انطلقت مسيرة الرحمة والتضامن مسيرة عفوية بدون تخطيط ولا دراسة لها، هذا ما يؤكد على صلة الشعب بالملك في وقت الشدة والرخاء.


وأضافت إن مغاربة العالم جزء لا يتجزأ من الشعب المغربي، ومعنيون بكل ما يصيب بلدهم، مشيرة إلى أن الجالية المغربية في فرنسا قررت منذ اللحظة الأولى التركيز على جمع المساعدات التي تهم الأغطية والأدوية والكراسي المتحركة...، فيما سبق أن أرسل بعضهم مبالغ مالية إلى معارفهم وعائلاتهم المقيمة بالمغرب لشراء ما يلزم من مساعدات للمغاربة المتضررين، قبل إحداث الصندوق الخاص بتدبير آثار هذه الكارثة.


وتمثل هذه المبادرة دعوة لتوحيد كافة الجهود والمبادرات بشكل منظم وموثوق به من أجل تقديم المساعدة والدعم في هذه الفترة الصعبة، وتشجع جمعية السلام لاكتشاف الثقافات المغربية والعربية جميع أفراد المجتمع المدني المغربي على التسجيل والمشاركة وتقديم المساهمات بطريقة منظمة ومحكمة حتى يستنفع بها المتضررين بالدرجة الأولى.

Yorumlar


bottom of page