بتوجيهات الشيخ نهيان مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، رئيس مجلس إدارة جمعية أصدقاء النخلة بالإمارات، عقدت يوم الخميس 12 ديسمبر 2024 جمعية أصدقاء النخلة اجتماع الجمعية العمومية العادية بفندق انتركونتيننتال ابوظبي، بحضور سعادة الدكتور هلال حميد ساعد الكعبي، نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية والدكتور عبد الوهاب زايد المدير التنفيذي للجمعية، وأعضاء مجلس الإدارة وعدد كبير من الأعضاء العاملين بالجمعية، إلى جانب ممثلين عن وزارة تمكين المجتمع ودائرة تنمية المجتمع بابوظبي.
بدأ الاجتماع بكلمة ترحيبية من الشيخ نهيان ألقاها بالإنابة عنه سعادة الدكتور هلال حميد ساعد الكعبي رئيس الجمعية، الذي أشاد بالجهود المبذولة لتحقيق أهداف الجمعية الرامية إلى تعزيز مكانة شجرة النخلة كرمز للتراث الوطني والثقافة الإماراتية، مؤكداً على أهمية الشراكة المجتمعية في دعم برامج ومبادرات الجمعية.
وأضاف معالي الشيخ نهيان بأننا نقف اليوم لنستعرض ما حققناه من إنجازات في العام الماضي، ولنضع خططنا المستقبلية التي تهدف إلى تعزيز دور الجمعية كمصدر إشعاع ثقافي وبيئي، ومنبر يجمع محبي النخلة من كافة أنحاء الوطن. هذه الجمعية تأسست بروح الانتماء والمحبة لشجرة الكرم والعطاء، والوفاء للمغفور له بإذن الله الشيخ زايد "طيب الله ثراه"، النخلة التي كانت ولا تزال شاهدة على النهضة الزراعية في دولة الإمارات العربية المتحدة بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة "حفظه الله".
كما استعرض المدير التنفيذي للجمعية خلال كلمته أهم الإنجازات التي حققتها الجمعية خلال العام الماضي، بما في ذلك تنظيم فعاليات توعوية، وإطلاق مشاريع مبتكرة في مجالات الاستدامة الزراعية، وتعزيز الشراكات مع الهيئات المحلية والإقليمية.
وأضاف الدكتور زايد بأننا في جمعية أصدقاء النخلة نؤمن بأن شجرة نخيل التمر ليست مجرد رمز للتراث والثقافة الإماراتية فحسب، بل هي جزء لا يتجزأ من هويتنا الوطنية وحياتنا اليومية. ومن هذا المنطلق، عَمِلنَا جاهدين خلال العام المنصرم على تنفيذ مبادرات ومشاريع نوعية تعزز مكانة النخلة، وتسهم في نشر الوعي بأهميتها البيئية والاقتصادية والثقافية. وأكد بأن باب الجمعية سيظل مفتوحًا لكل فكرة بناءة، ولكل مبادرة تهدف إلى تعزيز رسالتنا المشتركة.
وتضمن الاجتماع مناقشة التقرير السنوي المالي والإداري للجمعية، والذي عكس النمو الإيجابي في الأنشطة والبرامج المنفذة، بالإضافة إلى إقرار خطط العمل والمشاريع المستقبلية التي تهدف إلى تعزيز دور الجمعية في نشر الوعي حول أهمية شجرة النخلة ودورها في البيئة والمجتمع.
وفي ختام الاجتماع، تم فتح باب النقاش مع الأعضاء لتقديم مقترحاتهم وأفكارهم لتطوير أداء الجمعية، حيث لقيت المداخلات ترحيباً كبيراً من مجلس الإدارة، الذي أكد التزامه بتحقيق تطلعات الأعضاء والمجتمع.
يُذكر أن جمعية أصدقاء النخلة تأسست عام 2003 بهدف المحافظة على شجرة النخلة كأحد أهم رموز التراث الوطني، وتسعى إلى نشر ثقافة الاستدامة وتعزيز مكانة النخلة في البيئة والاقتصاد المحلي بدولة الإمارات العربية المتحدة.
Comments