top of page

جامعة الإمارات تحتفي باليوم الدولي للترجمة


تحتفي جامعة الإمارات العربية المتحدة , باليوم الدولي للترجمة الذي أقرّته الجمعية العامة للأمم المتحدة في يوم 30 سبتمبر من كل عام ، وذلك تقديراً وإجلالاً لمهنة المترجم ودور الترجمة في نشر الثقافات والمعرفة بين الشعوب والدول.

بهذه المناسبة قالت الدكتورة موزة عبيد الطنيجي، أستاذ مساعد - برنامج دراسات الترجمة- رئيس قسم اللغات والآداب في جامعة الإمارات: "تلعب الترجمة دوراً مهمّاً في تعزيز أواصر الترابط والتلاحم بين الأفراد وذلك من خلال تسهيل التواصل والتخاطب بين العقول البشرية من مختلف الجنسيات، كما تُساهم الترجمة في تعزيز قيم ومبادئ السلام والتسامح والتعايش بين مختلف فئات المجتمع".

وأضافت: "لدولة الإمارات وحكومتنا الرشيدة جهود حثيثة للارتقاء بحركة الترجمة ودعمها، حيث يتجلى ذلك في المبادرات والمشاريع التي تهدف إلى تعزيز مكانة الترجمة في الدولة وخارجها، كمشروع "تحدي الترجمة" الذي أطلقه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" ومشروع "كلمة" الذي أطلقه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة , لإحياء حركة الترجمة في العالم العربي، وكذلك مؤتمر أبوظبي الدولي للترجمة وجائزة الشيخ زايد للكتاب والتي تُعدّ إحدى أهم الجوائز الأدبية العالمية التي تُمنح للمفكرين والمبدعين الذين لديهم إسهامات في مجالات التأليف والترجمة في العلوم الإنسانية. وقريباً، تستضيف دولة الإمارات أكبر حدث عالمي على أرض الدولة "إكسبو 2020 دبي"، لمدّ جسور التواصل مع كل شعوب العالم باختلاف ثقافاتهم ولغاتهم التي لم تعد عائقاً في ظلّ الترجمة".

وأردفت الدكتورة موزة: "تؤمن جامعة الإمارات بالدور الحيوي والمهم الذي تلعبه الترجمة في التقريب بين الدول والشعوب والثقافات، تسهيل الحوار والتفاهم والتعاون، والمُساهمة في التنمية وتعزيز السلام والأمن العالميين، إضافة إلى دور اللغات الحيوي في عملية التنمية المُستدامة وضمان التنوّع الثقافي والحوار الإيجابي البنّاء بين الثقافات، لذا تحرص على تعزيز وتحقيق التعليم الجيد للجميع من خلال المناهج الأكاديمية عالمية المستوى، والعمل على تدريس لغات عالمية كالألمانية والكورية والفرنسية بهدف المُساهمة في بناء مجتمعات المعرفة الشاملة والحفاظ على التراث الثقافي للدولة، وتحفيز الأجيال القادمة على الاستفادة من اللغات في البحث العلمي وتطبيقات التكنولوجيا للوصول إلى التنمية المُستدامة".

واختتمت الدكتورة موزة الطنيجي تصريحها بالقول: "نفتخر بحرص جامعة الإمارات على دعم ورفد سوق العمل بالكوادر الاحترافية المُتخصّصة، من خلال إعداد طلبة مؤهلين في تخصّصاتهم، حيث تمّ إنشاء قسم الترجمة عام 2004 ليعمل على تلبية احتياجات الدولة من المترجمين المختصين في مجالات الصحافة والتجارة والقانون والأدب والطب وغيرها من الاختصاصات".

Comments


bottom of page