شاركت جامعة الإمارات اليوم العالم الاحتفال باليوم العالمي للعلوم من أجل السلام والتنمية، الذي اعتمدته منظمة اليونسكو في 10 نوفمبر من كل عام، لإبراز الدور الهام للعلوم في تحقيق السلام والتنمية وتأمين مُجتمعات سلمية مُستدامة، والتأكيد على ضرورة إشراك الجمهور على نطاق أوسع في النقاشات حول القضايا العلمية نظراً لأهمية ومكانة العلم في حياتنا اليومية.
وبهذه المناسبة، قال الدكتور حيدر بكر، أستاذ الجيوفيزياء التطبيقية- قسم الجيولوجيا بكلية العلوم في جامعة الإمارات: "يُسعدنا في جامعة الإمارات المُشاركة في هذه الاحتفالات التي تُعزّز الوعي العام بدور العلم في المجتمعات وتعزيز التضامن المحلي والدولي من أجل العلوم المشتركة بين البلدان، وتجديد الالتزام المحلي والدولي باستخدام العلوم لصالح المجتمعات، إضافة إلى لفت الانتباه إلى التحديات التي يواجهها العلم في بعض المناطق في الحصول على الدعم اللازم ويعمل على تعبئة جميع الجهات الفاعلة من مسؤولين حكوميين إلى وسائل الإعلام إلى تلاميذ المدارس، وتسليط الضوء على بعض الجوانب العلمية الرئيسية والحلول الممكنة التي توفرها العلوم والتكنولوجيا والابتكار لبعض التحديات العالمية الرئيسية التي تواجهها مجتمعات اليوم."
وأوضح: "إن الاحتفال بهذا اليوم في الإمارات يؤكد دعم القيادة الرشيدة المستمر لدور العلم والعلماء في تحقيق السلام والرخاء، ويُسلط الضوء على أهمية العلم في تحقيق الاستقرار وخدمة البشرية والارتقاء بنوعية الحياة في كافة المجالات.
واختتم د. حيدر تصريحه قائلاً: "وتماشياً مع سياسة الحكومة في تشجيع العلم والعلماء، وتضامناً مع شعار عام 2021 "بناء مُجتمعات جاهزة للمناخ" الذي يأتي في الوقت الذي يشهد فيه العالم تحولات و تغيرات مناخية تسبب تهديدات خطيرة لحياة الملايين من البشر، تحرص جامعة الإمارات على تشجيع البحث والإبتكار العلمي وتسهيله لخدمة المجتمع في مختلف المجالات، حيث تقوم بتنظيم ورشات عمل وحلقات دراسية تخصصية وعقد مؤتمرات عالمية، تمّت خلالها مناقشة التغييرات المناخية وعمليات حقن غاز ثاني أوكسيد الكاربون لأهمية الموضوع من أجل بيئة أفضل".
Comments