بهدف تشجيع وتطوير الاستثمار في القطاع السياحي
_*شركة نبراس الاماكن السعودية للسياحة والسفر وهي من أوائل الوكالات التي تأسست بهدف الترويج للسياحة ودعوة السياح من الخارج للإستمتاع بالأجواء الثقافية والتراثية والمنتجعات السياحية في المملكة
وقد اندمجت من خلال إتفاقية شراكة مع شركة ممفيس المصرية للسياحة والتي تعمل في مجال السياحة والسفر منذ أكثر من خمسون عاما بأكثر من ٤٥٠ موظف في جمهورية مصر العربية ولها شبكة ترويج في العديد من دول العالم.
متابعة : محمد حلمي
*_
حيث أعلنت الشركتان المتخصصتان في تطوير البرامج السياحية الداخلية والخارجية عن توقيع اتفاقية شراكة لتقديم الخدمات السياحية في المملكة العربية السعودية.
وسيعمل الطرفان بموجب هذه الشراكة التي تم توقيع عقدها في مدينة القاهرة بين كلا من خالد صلاح الطيب الرئيس التنفيذي وعضو مجلس إدارة في شركة نبراس الاماكن والدكتور/ يحيي أبو الحسن الرئيس التنفيذي لمجموعة ممفيس للسياحة والتي بدورها ستعمل على تطوير البرامج السياحية للوفود السياحية الأجنبية التي ترغب في إكتشاف الجانب السياحي والثقافي للمملكة
وأيضا العمل على جذب المجموعات السياحية من مختلف دول العالم التي ترغب في استكشاف و قضاء إجازة سياحية في المملكة بالإضافة إلى البرامج السياحية المتنوعة التي تهدف إلى الترويج للسياحة في المملكة.
ومجموعة ممفيس التي تملك خبرة كبيرة في تسويق وترويج البرامج السياحية سوف تعمل على الاستفادة من خبرتها في هذا المجال والعمل على توظيفها داخل المملكة والمساهمة في تقديم التنوع السياحي من برامج وانشطة تعزيزا لرؤية المملكة 2030 ومواكبة النشاط الملحوظ في القطاع السياحي بالمملكة .
ونبراس الاماكن التي تسعى لتقديم خدمات سياحية تختلف عن البرامج التقليدية من خلال هذه الشراكة والتوسع في الاستثمار في المجال السياحي لأن له ارتباط مباشر بنشاطها التي تأسست من اجله واعتماده بشكل كبير على طبيعة المملكة المختلفة ومقوماتها الجغرافية و التاريخية و الحضارية والثقافية التي تشجع على استقطاب السياح على اختلاف فئاتهم وتباين توجهاتهم، وإذ يُعد هذا النوع من الاستثمار، من المشروعات التنموية المتكاملة الاستدامة، لذا تتطلب الأمر ترسيخ التعاون بين نبراس الاماكن السعودية ومجموعة ممفيس المصرية لتنفيذ الخطط الطموحة للشركتين .
تتمتع السعودية بمساحة مترامية الأطراف، في أراض ومكونات طبيعية وساحلية وجبلية وتاريخية وحضارية ودينية؛ قلّما تتوفر في دولة واحدة، ما يجعلها ثرية بمناطق الجذب السياحي بأكملها، والذي يستدعي شحذ الهمم والخطط الاستراتيجية التنموية، لتنشيط السياحة في جميع أرجائها، بما تكتنزه من ثروات سياحية ومقومات جمالية، تُعد رافدًا اقتصاديًا مهمًا، علاوة على ما يحققه الاستثمار في السياحة من تنمية مستدامة شاملة، تحتوي الجانب البيئي والاجتماعي والاقتصادي.
Comments