شهدت فعاليات مهرجان الداخلية السينمائي الدولي في نسخته الثانية ندوة تناولت تاريخ السينما في مملكة البحرين كاول دولة خليجية تدخلها السينما و مراحل تطورها
وقال سلمان يوسف في بداية ورقة العمل التى قدمها : انا سعيد جدا لاختياري للتحدث عن تاريخ السينما في بلدي مملكة البحرين و ان امثل السينمائيين هذا تشريف و ليس تكليف.
وقال ان الورقة التي قدمتها في مهرجان الداخلية جعلتني ابحث واتعمق في تاريخ السينما البحرينية وساهمت في استيعابي بشكل اوضح للمشهد السينمائي للبحرين و الخليج بشكل عام شكرا مهرجان الداخلية شكرا ل سلطنة عمان
تعتبر صناعة السينما من أهم الصناعات الفنية التي تستهوي الجماهير وتلهمها في مختلف أنحاء العالم. وتعد البحرين من الدول التي شهدت تطوراً ملحوظاً في مجال صناعة السينما على مر العقود القليلة الماضية.
عرفت البحرين السينما عام 1922 علي يد محمود الساعاتي حيث احضرها من الهند
وفي عام 1937 فتح كل من عبد الله الزايد، حسين يتيم، الشيخ علي بن عيسي ال خليفة دار سينما (مرسح البحرين) وكان العرض الافتتاحي هو فيلم وداد لام كلثوم
و تعود بدايات السينما في البحرين إلى عام 1950 حيث عرضت أولى الأفلام السينمائية في صالة "رايال" بمنطقة المحرق. ومع مرور الوقت، أصبحت عروض الأفلام شائعة في مناطق مختلفة من البحرين، وشهدت الصالات السينمائية نموا سريعا.
في عام 1970 تأسست مؤسسة البحرين للسينما والمسرح التي ساهمت في دعم الصناعة السينمائية في البلاد. وقد قامت المؤسسة بتنظيم مهرجانات سنوية للأفلام وعروض خاصة بأفلام محلية وعالمية.
في العقد التالي، شهدت البحرين نموا كبيرا في عدد صالات السينما، حيث تم فتح سينمات جديدة في البلاد مثل "سيتي سنتر" و "سيف مول"، وهي اليوم من بين أفضل الأفلام في البلاد.
بدأت صناعة الافلام القصيرة في البحرين مابين1972 و 1978م بالإضافة إلى ذلك، توسعت صناعة السينما المحلية في البحرين، حيث بدأ أفلام المخرجين البحرينيين في الحصول على اعتراف عالمي والمشاركة في مهرجانات سينمائية عالمية. وقد حققت بعض الأفلام البحرينية نجاحاً كبيراً في السنوات الأخيرة.
عام 1980 تأسس نادى البحىرين للسينما علي يد مجموعة من الشباب المهتمين بالسينما والهدف منه هو نشر الثقافة السينمائية ودعم هذا المجال والارتقاء به
ومع تطور التكنولوجيا، تمكن البحرينيون من مشاهدة الأفلام في دور السينما بجودة عالية وتجربة صوت وصورة ممتازة. وشهدت صناعة السينما في البحرين استخدام تقنيات حديثة مثل الثلاثي الأبعاد وتقنية الواقع الافتراضي.
وفي الوقت الحالي، تعد صناعة السينما في البحرين ذات أهمية كبرى وتشهد تطوراً مستمراً. حيث يتم إطلاق أفلام جديدة بشكل منتظم وتقدم في الصالات السينمائية المحلية والعالمية.
في النهاية، فإن تطور تاريخ السينما في البحرين يعكس الاهتمام المتزايد للمجتمع بالفنون والثقافة، ويتيح للجمهور فرصة للاستمتاع بتجربة سينمائية رائعة داخل بلدهم.
بدأت السينما في البحرين رحلتها منذ سنوات قليلة، حيث شهدت البحرين نهضة حقيقية في هذا المجال في الآونة الأخيرة. ومنذ بداية دخول السينما، بدأت تشهد البحرين العديد من التطورات والابتكارات في هذا المجال.
اكتسبت صناعة السينما تأثيرًا كبيرًا في حياة المواطنين البحرينيين، حيث أصبحت وسيلة هامة لنشر الثقافة السينمائية والتعبير الفني. ولا يمكن الحديث عن بداية السينما في البحرين دون ذكر دور بابكو، الشركة الوطنية البحرينية المتخصصة في توزيع الأفلام وتنظيم العروض السينمائية.
وفي السنوات الأخيرة، شهدت البحرين ظهور دور سينما متنقلة، حيث تم إقامة عروض سينمائية في الهواء الطلق في عدة مناطق بالبحرين. تلك الدور تعتبر فرصة رائعة للأفراد والعائلات للاستمتاع بتجربة السينما خارج القاعات التقليدية.
ومع تطور صناعة السينما في البحرين، بدأت الدعم المحلي لهذا القطاع يتزايد. وظهرت أسماء مؤثرة في الحراك السينمائي مثل منتدى البحرين السينمائي ومهرجان البحرين السينمائي الدولي، التي تعزز الثقافة السينمائية وتقدم فرصًا للمبدعين المحليين لعرض أعمالهم وتبادل الخبرات مع المبدعين العالميين.
ومع دخول السينما الحديثة المجمعات التجارية والمراكز الترفيهية، أصبحت تلك الأماكن وجهة مفضلة لجيل الألفية الجديد. فقد أصبحت السينما ليست مجرد وسيلة لمشاهدة الأفلام، بل أصبحت تجربة شاملة تتضمن تكنولوجيا عالية الجودة وصوت محيطي يغمر الجمهور بالفيلم.
وبالنظر إلى ما تحقق حتى الآن، يمكن القول بأن مستقبل السينما في البحرين واعد ومشرق. فالدعم المحلي المتزايد والاهتمام المتزايد بالفنون السينمائية يشكلان قاعدة قوية لنمو هذا القطاع. ومع استمرار التطور التكنولوجي والابتكار في صناعة السينما، من المتوقع أن يشهد هذا القطاع مستقبلًا واعدًا في البحرين
Comments