تعتبر مهنة الهندسة من أهم المهن التي تسعى المرأة لإثبات وجودها وجدارتها فيها ، وان المهندسة التونسية والباحثة في المجال العلمي أثبتت تميزها وجديتها في العمل وهي تخطو خطوات متقدمة في العمل الهندسي والعلمي
وفي هذا الإطار نظمت الجمعية التونسية للنساء المهندسات والباحثات في المجال العلمي دورة تدريبية ايام 12-13-14 افريل حول آليات و تقنيات المناصرة أمنها السيد فؤاد بوتماق بمشاركة مجموعة من عضوات الجمعية ... هذه الدورة التدريبية تمت في اطار التمويل الهيكلي Rose الذي تنفذه منظمة " اوكسفام " في تونس بتمويلٍ من الاتحاد الأوروبي...
وللإشارة فإن هذه الدورة التدريبية دليل على تجسيد الأهداف التي حددتها الجمعية منذ تأسيسها سنة 2015 والتي وضعت في أولوياتها المساهمة في تأطير المهندسات حديثات التخرج لمساعدتهن على الاندماج في سوق الشغل...إلى جانب الحرص على تشريك عضوات الجمعية في التظاهرات والملتقيات العلمية والاجتماعية من اجل النهوض بوضعية المراة المهندسة والباحثة التونسية أمام كل الرهانات والتحديات وكذلك تثمين دورهن في التطور الإقتصادي وفي مكونات المجتمع المدني ..
هكذا هي المرأة التونسية عامة والمرأة المهندسة والباحثة بصفة خاصة تُعوِل على تفوقها العلمي وقدرتها على النجاح والتميز من أجل ايجاد مكان لها في كل الإختصاصات والقطاعات ومن خلال تفاعلها الإيجابي أيضا في صلب الجمعية التونسية للنساء المهندسات والباحثات في المجال العلمي ودعمها لكل الأنشطة التي تشرف عليها الجمعية وعلى رأسها السيدة نادية السويسي.
Comments