top of page

"أحوال العالم والعرب قبل الإسلام"..صدور الكتاب الرابع ضمن سلسلة أضواء في سيرة خاتم الأنبياء





صدر حديثا عن دار المفكر العربي للنشر والتوزيع، الكتاب الرابع من سلسلة "أضواء في سيرة خاتم الأنبياء"، للمؤلف الأستاذ الدكتور عيد عبدالغني الديب صبيح، أستاذ المناهج وطريق التدريس، بجامعتي جنوب الوادي والملك عبدالعزيز، وقد خصص الكتاب لأحوال العالم والعرب قبل الإسلام، وأحداث ما قبل مولد خاتم الأنبياء. وعرض فيه المؤلف أحوال العالم بصفة عامة والعرب بصفة خاصة قبل الإسلام، والنسب النبوي الكريم، وأحداث ما قبل المولد النبوي الشريف.


يشتمل الكتاب على خمسة فصول؛ حيث خصص الفصل الأول لتحديد ضوابط ومعايير كتابة السيرة النبوية، أما الفصل الثاني: أحوال العالم قبل مولد النبي صلى الله عليه وسلم لبيان أن ما مولد الرسول الخاتم كان فضلًا على البشرية جمعاء، بعد أن عمّ الأرض الظلم، وتردى في دروبها الطغيان، ورتع في ربوعها الفساد، وساد في جوانبها الكره والعدوان، وتفشت في أنديتها الأساطير والخرافات، وجفت منابع الخير والعطاء، وبعُد عهدها عن تعاليم وقيم الأنبياء.


وخصص الفصل الثالث لبيان النسب النبوي الشريف، لبيان صفاء معدنه وكرم أصله وشرف نسب النبي وعزة قومه، وأنه أفضل ولد آدم وخيرهم نسبًا على الإطلاق؛ فآباؤُه أشرف وأمهاته أطهر الأمهات، وهو صلى الله عليه وسلم طيب الأصول مبتدئها ومختتمها، وهو صلى الله عليه وسلم خيار من خيار من خيار، أما الفصل الرابع فقد خصص للتعريف ببعض آباء النبي صلى الله عليه وسلم، وتحديد من سيدنا إبراهيم الخليل وسيدنا إسماعيل عليهما السلام، وانتهاء بوالد سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم.


وخُتمَت فصول الكتاب بفصلٍ مستقل عند ثلاثة أحداث عظام وقعت قبيل المولد النبوي الشريف، وهي: حفر بئر زمزم، والفداء للذبيح الثاني والد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وحادثة الفيل.


وقد رُوعي عند عرض كل هذا الاستعانة بالمخططات البيانية والتوضيحية، والخرائط الذهنية، والخرائط الجغرافية لمواقع الأحداث، والصور والأشكال، مع التركيز على فقه السيرة النبوية في ضوء الأحداث الجارية التي يعيشها المسلمون الآن، لاستخلاص العبر والعظات التي تسهم في علاج مشكلات الواقع وتستشرف مستقبل أمة الإسلام.

Comments


bottom of page