يُعتبر أحد أشهر العروض الكلاسيكية الدرامية الآسرة للقلوب، يروي قصّة الحبّ الكلاسيكيّة، والأحداث التراجيدية، والخلاص، بصحبة موسيقى درامية ألّفها الموسيقار الفرنسي أدولف آدم
يقضّي جمهور دار الأوبرا السلطانية مسقط وقتا ممتعا مع باليه (جيزيل)، لأدولـف آدم الموسيقار الفرنسي المولود عام 1803 والمتوفى عام 1867 م بباريس، صاحب المؤلفات الموسيقية المبهرة التي أبرزها: لي كورساير، وولي تريدور، وجيزيل الذي عرض للمرة الأولى في أوبرا باريس عام 1841 م.
وقد عدّ الدارسون (جيزيل) أول بالية رومانسي عظيم، حقّق شعبية كبيرة عقب عرضه، كبقية أعماله، التي تروق للذائقة الباريسية، وشكّل العرض مصدر إلهام لمن جاء بعده كتشايكوفسكي ودليباس وآخرين، ويُعتبر باليه جيزيل أحد أشهر العروض الكلاسيكية الدرامية الآسرة للقلوب، يروي قصة الحب الكلاسيكية، والأحداث التراجيدية، والخلاص، بصحبة موسيقى درامية ألّفها الموسيقار الفرنسي أدولف آدم، وكارلا فراتشي.
يحكي الباليه قصة شابة ريفية تقع ضحية أحد أفراد الأسرة الحاكمة المتخفي، "إلا أنها تكتشف خيانته وفي غمار يأسها تنهي حياتها"، فتنضمّ إلى جموع الأرواح الهائمة التي فقدت حياتها بسبب خيانة القلب، فتحتال على الأمير من القبر، ثم تعفو عنه في النهاية بدافع الحب. يجسد الباليه البُعدين الدنيوي والروحاني، بوجود الحركات الأدائية المذهلة والإخراج المسرحي المبدع.
ويكون العرض أكثر متعة وجمالا عندما تؤدّيه فرقة معروفة كفرقة باليه دار أوبرا روما والأوركسترا السيمفونية لجمهورية أرمينيا المايسترو سيرجي سمباتيان، تقام محاضرة ما قبل العرض بساعة لحاملي التذاكر فقط. وفعالية جلسة (القهوة والتمر) يوم الثلاثاء 7 مارس الساعة:00 7 مساءً. سيستمتع الجمهور بهذا العرض الرائع أيام الخميس والجمعة التي توافق 9 و10 ، الساعة 7:00 ، والسبت 11 مارس، الساعة 4:00 مساءً
Commentaires