كتب - محمد سعد
قامت معالي ليلى بنت أحمد بن عوض النجار، وزيرة للتنمية الاجتماعية، بزيارة إلى مبنى جمعية الصحفيين العمانية بمرتفعات المطار، وذلك للاطلاع على سير عمل الجمعية، وما تحقق من منجزات خلال الفترة الماضية.
وكان في استقالها الدكتور محمد بن مبارك العريمي، رئيس مجلس إدارة الجمعية، بحضور عدد من أعضاء المجلس.
في البداية رحب الدكتور رئيس مجلس الإدارة بمعاليها وأشاد بدور وزارة التنمية وتعاونها مع الجمعية، وما تقدمه في سبيل الرقي بمؤسسات المجتمع المدني، ثم قدم طالب بن سيف الضباري أمين سر الجمعية نبذه عن الجمعية ولجانها وأنشطتها التي نفذتها خلال هذه الفترة، بالإضافة إلى شرح مفصل عن خطط الجمعية وأهدافها وما تحقق على أرض الواقع من مشاريع تطويريه تهدف إلى الرقي بالجانب الصحفي في السلطنة، تعزز دور الإعلام بكافة أطيافه والمكاسب التي حققتها الجمعية داخليا وخارجيا.
وقدم سالم بن حمد الجهوري نائب رئيس الجمعية ، الامين العام المساعد لاتحاد الصحفيين العرب نبذة عن انشطة الجمعية ونشاطها في الاتحادين العربي والدولي للصحافة ، وما تم تفعيله في الفترة الماضية من أعمال تهدف إلى استمرارية العمل الصحفي المحلي والعربي. كما قدم يوسف بن عبد الكريم الهوتي رئيس لجنة الحريات والتعاون الدولي نبذه عن دور الجمعية وجهودها على المستوى العالمي، ومشاركاتها الفاعلة في الأنشطة الهادفة والتي من شأنها تؤسس لمسيرة إعلامية عمانية مغايرة.
بدورها اكدت الوزيرة على ان زيارتها تأتي في إطار وقوف الوزارة على الصعوبات والمعيقات في عمل الجمعية لتوفير افضل السبل لضمان تنفيذ مناشطها ، واكدت ان هناك المزيد من الانفتاح في عهد النهضة المتجددة التي تععتبر الانسان محور التنمية والذي راهنت علية رؤية عمان ٢٠٤٠ كمحتوى لنجاحها.
واشارت معالي الوزيرة ان الوزارة تعتبر الجمعية شريكة اساسية في عملها وكذا الجمعيات الاخرى نظرا لما تتمتع به من خبرة كبيرة على الصعيدين الداخلي والخارجي ، كما اشارت ان المرحلة المقبلة تتطلب المزيد من التعاون والشراكة بين الجانبين لدعم جهود الدولة وتعزيز المفاهيم التي تحتاجها لتغير الصور النمطية السائدة.
كما وجهت بسرعة انجاز عدد من المشاريع التي تنوي الجمعية تنفيذها في القريب العاجل والاستمرار في المحافظة على مكانة عمان في المحافل العربية والاقليمية والدولية.
Comments