بلجيكا - حليمة بوزيان
قرارات الرئيس التونسي قيس جاءت بعد عشرة سنوات جحاف لم ترى فيها تونس غير التهميش والفقر والانحطاط
أشد على أيدي رئيس الجمهورية قيس سعيد و أسانده في قراراته الأخيرة من أجل النهوض بتونس.
قال السفير التونسي السيد نبيل عمار سفير تونس لدى المملكة البلجيكة والاتحاد الأوروبي خلال لقاءه بمقر السفارة التونسية ببلجيكا أن قرارات الرئيس التونسي قيس جاءت بعد عشرة سنوات جحاف لم ترى فيها تونس غير التهميش والفقر والانحطاط في ظل التجاذبات السياسية التي حالت دون التغير الطبيعي لعمل المؤسسات الدستورية ولا سيما البرلمان.
وأضاف :"أنا من موقعي هذا أشد على أيدي رئيس الجمهورية قيس سعيد و أسانده في قراراته الأخيرة من أجل النهوض بتونس و بإذن الله ستكون قفزة عامة يسجلها التاريخ".
داعيا الجالية التونسية ببلجيكا ولكسمبورغ إلى التروي وعدم الانشقاق والوقوف وراء الرئيس مع الحفاظ على حقهم في التعبير والنقد دون الاحتقان والعنف.
ومن جانبه أكد على ةنه لا مجال للتراجع والعودة إلى ما يزعمه البعض إلى الدكتاتورية أو التعدي على حقوق الإنسان والحريات.
موضحا ذلك بأن الشعب التونسي شعب واعي وكل المنظمات الحقوقية والمجتمع المدني سيكون بالمرصاد
فتونس بين أيادي أمينة، وذلك لأن شخصية الرئيس التونسي يشهد لها بالنزاهة والشعب يعرفه جيدا ولا مجال للحديث عن الدكتاتورية أ اغتصاب الحريات.
وفي النهاية أكد على ضرورة العمل كجسد واحد وعلى عدم تفرقة الشعب وخص الجالية ببلجيكا برسالة إيجابية يحثهم فيها على تقديم صورة تونس على أحسن وجه.
Opmerkingen