top of page

ضمن مبادرة الشيخة فاطمة بنت محمد بن زايد.. إطلاق سجادة تساهم على الخشوع في الصلاة في الإمارات

الأحساء_ زهير بن جمعة الغزال

أطلقت مبادرة الشيخة فاطمة بنت محمد بن زايد ضمن مشروع "زولية" سجادة صلاة مميزة تساهم على الخشوع والتأمل وذلك في إطار مبادرة إماراتية لتنمية الريف الأفغاني وتحسين نوعية الحياة من خلال دعم النساء في توفير فرص عمل عن طريق وسائل أنتاج وتقديم الرعاية الصحية لهن ولأسرهن، والسجادة المميزة من تصميم المصممة اللبنانية ندى دبس.


بهذه المناسبة قال مايواند جبارخيل المدير التنفيذي لمبادرة الشيخة فاطمة بنت محمد بن زايد:" يساهم التصميم الفريد المستوحاة من الأبواب والأقواس الممتدة في المساجد لتساهم في الخشوع والتأمل في الصلاة، جاءت سجادة الصلاة بأربعة ألوان مستوحاة من الألوان الإسلامية التقليدية الأزرق الداكن والبيج والأسود والرمادي والكستنائي والأحمر بالإضافة الى الأخضر والمرجاني".


وأوضح:"لموسم رمضان، يتم تقديم مجموعة سجادة الصلاة في علب هدايا خاصة محدودة الإصدار ممهورة بتوقيع ندى دبس. حيث قالت بهذه المناسبة "الفكرة من وراء تصميم سجادة الصلاة هي تجاوز حدود الدين من خلال الروحانية والتأمل " وبينت بأنها أرادت أن تجد القواسم المشتركة بين الأديان المختلفة ويحقق هذا المسار الهدف من التصميم. "


وأضاف مايواند “بأن المبادرة نجحت حتى الآن بدعم أكثر من 100 ألف شخص في أفغانستان بشكل مباشر وغير مباشر، إضافة إلى فرص التعليم والحصول على الرعاية الصحية المجانية. حيث وفرت فرص عمل لأكثر من 8000 حرفي أفغاني، 70 % منهم من النساء. وأشرفت على تسهيل دخول أكثر من 15,000 طفل في المدارس المحلية، وعلاج أكثر من 70,000 موظف وعائلاتهم في المستشفيات".


يذكر أن مشروع زولية "Zuleya" لبيع السجاد المصنوع يدويا ومنتجات الحياة العصرية التي يتم تصنيعها في أفغانستان بهدف إعادة استثمار جميع الأرباح في دعم مشاريع المبادرة. وبالإضافة إلى عرض منتجاتها في صالات العرض في جميع أنحاء الدولة، كما أطلقت زولية “Zuleya" أيضا منصة للتجارة الإلكترونية لزيادة تواجدها العالمي وتوفير منتجات يدوية تحافظ على عراقة المهارات الحرفية ودعم المجتمعات وضمان مستقبل أفضل للأجيال القادمة.


يعترف عالم تصميم الأثاث بالفضل إلى المصممة ندى دبس في كونها المصممة اللبنانية الأصل، التي نشأت في اليابان ثم انتقلت إلى الولايات المتحدة الأميركية لدراسة الهندسة المعمارية الداخلية في كلية رود آيلاند للتصميم، وازداد شغفها أكثر فأكثر بفن التبسيط الياباني، مع بروز اهتمامها بالتصميم الحديث والمُعاصر، فحاولت دمج الفكرتين مع بعضهما لخلق تصاميم معاصرة للأثاث تعتمد على التبسيط. إلا أنها لم تكتفى بذلك، بل أضافت إلى تصاميمها نفحات من الزخرفة العربية الغنية فخرجت قطعاً فنيةً للأثاث والديكور تمتزج فيها روح الشرق وخطوطه وزخارفه مع الأسلوب المعاصر.

Comments


bottom of page