بقلم/ محمود أحمد إمام
إليك كيف ستسير الخطة..
كل ما عليك فعله هو أن تُشارك في اللعبة كما يشارك العديد من الناس... ستدخل إلى قاعة كبيرة ضخمة يملؤها الكثير والكثير من ذوي المشاكل النفسية جميعهم يرتدون تلك الأقنعة الهزلية ليخفوا حقيقتهم البائسة تحت مسميات عدة كالطيبة واللطافة وغيرها مما يدعون.
ستتوجه إلى منتصف القاعة حيث يتهامس ويتحاور أصحاب النفوس البائسة وحينها ستتعرف في تلك اللحظة على هدفك وهو أكثرهم نفاقا وبؤسا وعدوانيه.
ستقترب منه بعد أن تسحب مسدسك من خلف ظهرك شامخا رافعا من نفسك موجها إليه في منتصف رأسه وقبل أن يدرك الأمر ... عليه أن يكون قد فارق الحياة ... وحينها يمكنك أن تعلن انتصارك في الحرب.
ولكن عليك أن تعلم أنه بعد تلك اللحظه لن يمكنك أن تتعرف علي نفسك فقد اصبحت حينها مختلفا، فلكل إنسان طبائعه، بات اليوم محتوم.
لمحة من مسرحية الأقنعة الهزلية.
Comentarios