top of page

منتزه جامعة الإمارات للعلوم والابتكار يُعلن عن إنجازات استراتيجية مهمة

كتبت/ مرام محمد

أعلن منتزه جامعة الإمارات للعلوم والابتكار، وهو مركز البحوث والابتكار وريادة الأعمال الذي يوفر نظاماً بيئياً داعماً للريادة والاقتصاد القائم على المعرفة، عن تحقيقه إنجازات استراتيجية مهمة ورائدة في العام 2020، على الرغم من التحديات الصعبة وغير المسبوقة التي فرضها فيروس كورونا المستجد على العالم أجمع.


تماشياً مع الأجندة الوطنية لدولة الإمارات العربية المتحدة والاستراتيجية الوطنية للابتكار ورؤية الإمارات 2030، فإن استراتيجية واهداف منتزه جامعة الإمارات للعلوم والابتكار تركز على إرساء وتعزيز ثقافة الابتكار وريادة الأعمال، وذلك من خلال إقامة شراكات استراتيجية بين مختلف القطاعات والشركاء المحليين والدوليين بهدف تعزيز مهارات الأداء والتواصل واستخدام التكنولوجيا الحديثة وتحسين العمليات المبتكرة لدى أصحاب المشاريع الناشئة.


وقالت البروفسور نهال شبراك، المدير التنفيذي لـمنتزه جامعة الإمارات للعلوم والابتكار، "يختتم الأداء المميز لفريق منتزه جامعة الإمارات للعلوم والابتكار، عاماً مليئاً بالتحديات الصعبة، في ظل مواجهة العالم لوباء فيروس كورونا المستجد."


فقد قام منتزه جامعة الإمارات للعلوم والابتكار بتوقيع خمسة عشر اتفاقية ومذكرة تفاهم في العام 2020، بهدف تعزيز التعاون مع جهات مختلفة، كما قام بتنظيم 126 نشاطاً وفعالية، وإطلاق 27 برنامجاً ومبادرة منها 22 مبادرة جديدة، و 5 مبادرات تم تمديدها. كما دعم المنتزه 18 شركة ناشئة جديدة، سيتمّ عرض بعضها في الجناح الخاص بجامعة الإمارات العربية المتحدة بإكسبو 2020.


وأضافت البروفسور شبراك: "لقد حققنا أرقاماً قياسية جديدة لإيرادات الشركات الناشئة، تُقدر ب 2 مليون درهم إماراتي، وذلك عن طريق شركة "ميتا تاتش" الناشئة في عامها التشغيلي الأول. ويعود الفضل في ذلك إلى برنامج احتضان ودعم الشركات الناشئة في منتزه جامعة الإمارات للعلوم والابتكار والدور الفاعل لشراكئنا مثل توازن الذين ساهموا بتسويق خدمات و اختراعات هذه الشركات في السوق.


وأردفت قائلة: "لقد تمكنا من الحفاظ على، وإبرام عدة اتفاقيات جديدة، من أهمها شراكتنا الاستراتيجية مع سوق أبوظبي العالمي، كما قمنا بتوطيد شراكتنا مع وزارة الاقتصاد والمتمثلة في استخدام المرصد العالمي لريادة الأعمال، في السنوات العشر القادمة، كمؤشر لقياس أداء الأجندة الوطنية لريادة الأعمال."


تتمثل الشراكة الاستراتيجية مع سوق أبوظبي العالمي بإطلاق منصة وبرنامج لمسرعات الشركات الناشئة ضمن السوق، حيث يستقبل هذا البرنامج الشركات الناشئة تحت مظلة منتزه جامعة الإمارات للعلوم والابتكار، لتوفير الدعم لها ضمن مجالات عملها واستقطاب الشركات العالمية لتوسيع نطاق تواجدها في الدولة.


أما بالنسبة للتعاون ما بين منتزه جامعة الإمارات والمرصد العالمي لريادة الأعمال، فقد تمثل بتطوير مؤشر جديد سيتم استخدامه في السنوات العشر القادمة لقياس أداء الأجندة الوطنية لريادة الأعمال.


كما قام المرصد العالمي لريادة الأعمال بالتعاون مع منتزه جامعة الإمارات للعلوم والابتكار، بإصدار تقريرين، تناول أولهما رؤى قيمة حول ريادة الأعمال الاجتماعية بالشراكة مع HSBC وهيئة المساهمات الاجتماعية (معاً)، بينما تناول التقرير الثاني البيئة الريادية في إمارة أبو ظبي بالشراكة مع صندوق خليفة لتطوير المشاريع.


يُذكر أن المرصد العالمي لريادة الأعمال كان قد قام بإصدار عدد من التقارير التي تعد بمثابة أداة في غاية الأهمية للباحثين ورواد الأعمال، حيث قامت بتوفير مجموعة من البيانات التي لم تكن متوفرة سابقاً حول قطاع ريادة الأعمال في دولة الإمارات العربية المتحدة.


كما أضافت البروفسور شبراك قائلة: "كما عملنا أيضاً على زيادة تعاوننا مع القطاع الصناعي والذي نجم عنه مبادرة "صُناع ضد كوفيد-19"، والتي حققت نجاحاً كبيراً. وأكدت على دور الجامعة في دعم القطاع الطبي بالدولة في ظلّ الظروف الاستثنائية التي يمر بها العالم في مواجهة الوباء، حيث قمنا بإنتاج والتبرّع بأكثر من 50001 واقٍ للوجه لشركاء مثل: دائرة التعليم والمعرفة في أبو ظبي وتوازُن".


"شهدنا هذا العام زيادة في عدد المشاركين بأنشطتنا وبرامجنا، فقد بدأنا في العام 2016 ب478 مشاركاً، كانوا جميعاً من موظفي أو طلاب أو أعضاء هيئتنا التدريسية، ولكننا هذا العام استقبلنا 3174 مشاركاً، منهم 3071 ممن أكملوا مشاركتهم معنا بنجاح عند نهاية العام."


كما تمّ إطلاق برنامج حاضنات الأعمال الرقمي في يوليو من العام الماضي بالتعاون مع DO School، وهو برنامج افتراضي يعد الأول من نوعه في المنطقة وكان متاحاً للمشاريع والأعمال التي تأسست في دولة الإمارات العربية المتحدة، والتي تطمح لإعادة تصور الحياة.


وأنهت البروفسور شبراك حديثها قائلة: "يعُدّ برنامج حاضنات الأعمال الرقمي دليلاً واضحاً على سرعتنا في تقديم برامج مبتكرة ومتكاملة عبر الانترنت لإعطاء حلول للمبتكرين ومساعدتهم على اتخاذ الخطوات الأولى لإحياء أفكارهم، بمساعدة خبراء في مجال الريادة."


وقد كان شهر يوليو 2020 حافلاً لفريق عمل المنتزه، حيث تمّ إطلاق برنامج جديد يهدف الى جمع الأوساط الأكاديمية مع الحكومة والصناعة والمجتمع ككل لمواجهة التحديات التقنية ذات الأولوية الوطنية، وإيجاد حلول مستدامة و مبتكرة من خلال إقامة معسكرات تدريبية مكثفة باستخدام أدوات البحث العلمي والتفكير التصميمي. وقد قام المنتزه بعقد معسكر "مسرعات الاستجابة لجائحة كوفيد-19" ضمن البرنامج، وتمكن من خلاله، بالتعاون مع شركة أبوظبي للخدمات الصحية (صحة) ومختبر مستقبل العمل، بمعالجة خمسة من أكبر التحديات التي يواجهها القطاع الصحي في زمن الوباء.


وفي أغسطس 2020، قام المنتزه بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم في دولة الإمارات العربية المتحدة بإطلاق برنامج سفراؤنا الوطنيون "استعداد"، والذي يهدف إلى إثراء قدرات الطلاب في المدارس الثانوية في دولة الإمارات العربية المتحدة وإعدادهم للتفوق الأكاديمي والنجاح في مختلف المجالات واكتساب المزيد من المعارف والمهارات الأساسية في ريادة الأعمال والبحث العلمي.


قصة نجاح أخرى هي البرنامج المكثف للابتكار و الريادة بالتعاون مع معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا ومؤسسة عبد الله الغرير للتعليم، والذي تم إطلاقه في فبراير 2021. استمر هذا المعسكر التدريبي المكثف لمدة 10 أسابيع، حيث تم تكليف 120 من الشباب الإماراتي والعربي المقيمين في دولة الإمارات العربية المتحدة بإيجاد حلول مبتكرة لمواجهة تحدي بطالة الشباب في المنطقة العربية.


في أبريل 2021، وكخطوة مهمة تجاه مشاركته في إكسبو 2020، أطلق منتزه جامعة الإمارات للعلوم والابتكار "برنامج المستكشفين"، والذي يُعدّ مرحلة تجريبية لبرنامج "جامعة المستقبل" الذي يحتضنه المنتزه، والمعني بتحويل تحدي بطالة 100 مليون من الشباب، إلى 100 مليون نجمة مضيئة، ويهدف إلى إعداد جيل من صُناع الوظائف وليس الباحثين عنها.

Comments


bottom of page