top of page

نسيبة: نسعى لنشر ثقافة الابتكار كأساس لتحقيق التنمية المستدامة

كتبت_ مرام محمد

أكد زكي نسيبة، المستشار الثقافي لرئيس الدولة، والرئيس الأعلى لجامعة الإمارات، على ضرورة العمل على نشر ثقافة الابتكار كأساس لتحقيق التنمية المُستدامة وجودة الحياة، تماشياً مع رؤية الحكومة الرشيدة بأن تكون دولة الإمارات مركزاً عالمياً للابتكار، وذلك خلال اختتام فعاليات أسبوع الابتكار والتي أُقيمت في إطار فعاليات "الإمارات تبتكر 2021" في الفترة ما بين 21-27 فبراير الجاري.


وتوجت فعاليات جامعة الإمارات بحفل افتراضي لتوزيع الجوائز على الفائزين في الدورة السادسة من جائزة الرئيس الأعلى للابتكار، إضافة الى إطلاق اكثر من 100 مبادرة تعزز ثقافة الابتكار ودعم البحث العلمي في مجتمع الإمارات.


وشهدت فعاليات جامعة الامارات قيام معالي زكي أنور نسيبة بتكريم الفائزين بجائزة الرئيس الأعلى للابتكار 2020 - 2021، والذي بلغ عددهم 32 فائزاً ضمن 15 مشروعاً مبتكراً، وفازت خمسة مشاريع طلابية ضمن محور التكنولوجيا والطاقة المتجددة والنقل، فيما فازت سبعة مشاريع لأعضاء هيئة التدريس، وثلاثة مشاريع نفذها موظفون بالجامعة في محاور التعليم والتكنولوجيا.


ويؤكد معالي زكي أنور نسيبة، على أهمية الابتكار في عصرنا الحالي حيث أصبح من أهمّ مقوّمات بناء الحضارة الحديثة، ومن الأهمية بمكانٍ أن تكون الجامعات ومؤسسات التعليم العالي منبع الابتكار وحاضنته باعتبارها بيئة تعليمية وبحثية مُناط بها مواكبة التطورات المُتسارعة في المعرفة، وأخصّ منها مجالات التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي وطبّ المستقبل والأمن الغذائي".

وأشار رئيس جامعة الإمارات، إلى أهمية ترجمة هذه الابتكارات والإنجازات إلى واقع ملموس يسهم في نهضة المجتمعات وبناء الأوطان وإلى استمرارية التميز والعمل على البحث العلمي النوعي وإشراك طلبة الجامعة في المرحلة الجامعية ومرحلة الدراسات العليا في تقديم الأفكار والمشاريع البحثية والابتكارية.


وأكد "نسيبة"، على أهمية التواصل مع الشركاء الاستراتيجيين في القطاعات والهيئات ذات العلاقة من مختلف المؤسسات الحكومية والخاصة محلياً وإقليمياً وعالمياً إلى المشاركة في ابتكارات الجامعة ووضع آليات مناسبة لتوظيفها والاستفادة منها بالشكل الأمثل.


ويجئ اطلاق جائزة الرئيس الأعلى للابتكار إيماناً من جامعة الإمارات بمسؤوليتها الوطنية تجاه المجتمع، ودورها الحيوي في خلق المعرفة وتحقيق التنمية المُستدامة. ويثمن معالى الرئيس الأعلى للجامعة من خلالها إنجازات هؤلاء المُبتكرين والمُكرّمين على ابتكاراتهم واستحقاقهم بالفوز بهذه الجائزة في دورتها السادسة، كما يتطلع إلى ترجمة هذه الابتكارات والإنجازات إلى واقع ملموس يُسهم في نهضة المجتمعات وبناء الأوطان، وإلى استمرارية التميّز والعمل على البحث العلمي النوعي، وإشراك الطلبة في المرحلة الجامعية ومرحلة الدراسات العليا في تقديم الأفكار والمشاريع البحثية والابتكارية".


وفي ضوء مُستجدّات القرن الحادي والعشرين، بات العديد من المُعلمين والطلبة بحاجة إلى اكتساب عددٍ من المهارات التكنولوجية والرقمية، وكيفية توظيفها بالتعليم والبحث العلمي والابتكار، وخلق منظومة جديدة في الابتكار لمواكبة التوجّه نحو الابتكار الرقمي واستشراف المستقبل".


وتوجه معاليه بالشكر والتقدير للمساهمين في فعاليات البرنامج الذي يعزز نشـر المعرفـة وتكريـس ثقافـة الابتكار كأسـاس لتحقيـق التنميـة المسـتدامة وجـودة الحيـاة، مثمناً إنجازات هؤلاء المبتكرون والمكرمون اليوم على ابتكاراتهم واستحقاقهم بالفوز بهذه الجائزة في دورتها السادسة.


الجدير بالذكر أن شهر الابتكار يعتبر حدثاً وطنياً سنوياً تمّ إطلاقه بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مجلسِ الوزراء،حاكم دبي (رعاه الله). ويتزامن هذا العام مع حلول اليوبيل الذهبي للاتحاد، وتماشياً مع رؤية الحكومة الرشيدة بأن تكون دولة الإمارات ضمن أفضل دول العالم بمناسبة الذكرى الخمسين لقيام اتحاد دولة الإمارات العربية المتحدة، وأن تكون مركزاً عالمياً للابتكار".


العلامات:

Comments


bottom of page